جولة فى الليجا : الريال والبارسا لم يسجلا الحضور وبيتيس يواصل مغامرته(تقرير خاص)

بعد مضى اربعة جولات من الليجا الاسبانية، وبالنظر إلى جدول ترتيب المسابقه، لن نجد البارسا او الريال او حتى فالنسيا وأشبيليه على القمة كما هو معروف للجميع، بل سنرى فريقاً قادماً من الدرجه الثانية متربعاً وبجدارة وإستحقاق وبرصيد 12 نقطة من اربعه مباريات فاز فيها جميعاً وبعدد وافر من الاهداف، وقد لا يكون الامر مفاجئ لمن يتابع الليجا منذ سنوات، فريال بيتيس هذا الفريق الاندلسى الذى دائماَ ما يتأرجح بين الدرجتين الاولى والثانيه، فريق صعب المراس وتسجيل الاهداف الوافره هى سمه قديمه ومتأصله فى الفريق الابيض والاخضر.

فقد تربع بيتيس على قمة الليجا بإقتدار، وهو اكثر الفرق تحقيقاً للفوز باربعة إنتصارات واقل الفرق هزيمه، فهو لم يهزم ولامرة، وهو ثالث اكثر الفرق تسجيلاً برصيد تسع اهداف.

ولكن هل تستمر مغامرة ريال بيتيس طوال اربعة وثلاثون جوله متبقيه من عمر الدورى الاسبانى، ام يتراجع الفريق، بسبب الضغط المتوقع ان يمارسه عليه الكبار؟

اما عن قطبى الكرة الاسبانية الريال والبرسا، فهما حتى الان لم يسجلا حضورهما، ولم يعلن اى منهما عن نفسه.

فبرشلونه حامل اللقب يحتل المركز الرابع برصيد 8 نقاط من فوزين وتعادلين، واخر لقاءاته مع فالنسيا ادرك التعادل 2-2 بعد أن كان متأخراً 1-2.

ولكن تبقى سمة الكتالونيين فى غزارة التهديف قائمه، فمازال البلوجرانا هو أكثر الفرق تسجيلاً فى الليحا برصيد 17 هدفاً، ولكنه يبقى من الفرق اكثر تسجيلاً للتعادل، بعد أن تعادل مرتان.

ونأتى للريال الذى يحتل المرتبه السابعه برصيد 7 نقاط، بفوزين وتعادل وهزيمه، ويبدو أن التعادل الاخير امام رايسنج، قد قلب الامور رأساً على عقب وبدأت اصابع الإتهام تشير إلى مورينيو، بأنه السبب فى هذا التراجع.

ويبقى البلانكو من اقوى الفرق هجوماً، فقد سجل مهاجموه عشرة أهداف فى اربع لقاءات.

والسؤال، هل تتحمل جماهير البرنابيو عاما جديدا بدون اللقب المحبب لقلوبهم، ام ينتفض اصدقاء كريستيانو رونالدو ويكون لهم رأى أخر؟

وإذا تحدثنا عن الدورى الاسبانى، فليس من المعقول إغفال دور فريق فالنسيا الفريق العريق والمكافح.

فالخفافيش يحومون فى المركز الثانى برصيد عشر نقاط من ثلاث إنتصارات وتعادل.

ويسعى اباطرة المادريجال إلى إستعادة الامجاد والعوده للتتويج باللقب الغائب منذ عام 2004.