أنا كدة

نورتنا يا سيدنا
اهلا بك فى عالم منتديات أنا كدة.. نتمنى لك المتعه والافادة والمعرفه الطيبه
تحيتنا لك


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أنا كدة

نورتنا يا سيدنا
اهلا بك فى عالم منتديات أنا كدة.. نتمنى لك المتعه والافادة والمعرفه الطيبه
تحيتنا لك

أنا كدة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أنا كدة

بايظة بايظة وإيكش تولع

بسم الله الرحمن الرحيم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...يسعدنا انضمامك معانا فى منتديات أنا كدة

المواضيع الأخيرة

» رجل في فيتنام ينام بجوار عظام زوجته الميتة طيلة سبع سنوات ويرفض دفنها
حواااار Emptyالخميس سبتمبر 29, 2011 7:21 pm من طرف My world

» باكستان تنذر واشنطن برد عسكري
حواااار Emptyالخميس سبتمبر 29, 2011 7:17 pm من طرف My world

» الجيش يصعّد بحمص وريف دمشق
حواااار Emptyالخميس سبتمبر 29, 2011 7:12 pm من طرف My world

» تحطم طائرة تقل 18 بإندونيسيا
حواااار Emptyالخميس سبتمبر 29, 2011 7:06 pm من طرف My world

» الإصابة قد تحرم برشلونة من جهود بويول
حواااار Emptyالخميس سبتمبر 29, 2011 6:30 pm من طرف My world

» سان جرمان يبدأ تحركاته لضم بيكهام
حواااار Emptyالخميس سبتمبر 29, 2011 6:29 pm من طرف My world

» الخاطر: قطر ستفي بوعودها
حواااار Emptyالخميس سبتمبر 29, 2011 6:28 pm من طرف My world

» حمادة هلال يبدأ تصوير "صابر مان" فى شوارع القاهرة
حواااار Emptyالخميس سبتمبر 29, 2011 6:27 pm من طرف My world

» دنيا سمير غانم أول المرشحين لبطولة فيلم "الليلة الكبيرة"
حواااار Emptyالخميس سبتمبر 29, 2011 6:26 pm من طرف My world

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

AdminStraTor - 187
حواااار I_vote_rcapحواااار I_voting_barحواااار I_vote_lcap 
My world - 69
حواااار I_vote_rcapحواااار I_voting_barحواااار I_vote_lcap 
أميرة الاحلام - 55
حواااار I_vote_rcapحواااار I_voting_barحواااار I_vote_lcap 
تيتو - 47
حواااار I_vote_rcapحواااار I_voting_barحواااار I_vote_lcap 
الفرعون العاشق - 35
حواااار I_vote_rcapحواااار I_voting_barحواااار I_vote_lcap 
D.J - 24
حواااار I_vote_rcapحواااار I_voting_barحواااار I_vote_lcap 
love_me - 7
حواااار I_vote_rcapحواااار I_voting_barحواااار I_vote_lcap 
كذا ميزا - 4
حواااار I_vote_rcapحواااار I_voting_barحواااار I_vote_lcap 
ميرا - 1
حواااار I_vote_rcapحواااار I_voting_barحواااار I_vote_lcap 

سحابة الكلمات الدلالية

التبادل الاعلاني


انشاء منتدى مجاني



احصائيات

أعضاؤنا قدموا 396 مساهمة في هذا المنتدى في 291 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 15 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو كذا ميزا فمرحباً به.


    حواااار

    AdminStraTor
    AdminStraTor
    المدير العام

    المدير     العام


    عدد المساهمات : 187
    نقاط : 542
    تاريخ التسجيل : 03/09/2011

    حواااار Empty حواااار

    مُساهمة من طرف AdminStraTor الأربعاء سبتمبر 14, 2011 10:47 pm

    جَلسَتْ وَحِيدةًَ في غُرْفتِها، بعد أن أمضتْ يومًا مُمِلاًّ دون أن تفعل
    شيئًا، لم يكن هذا اليوم يُشبه البارحةَ الذي أمضتْه في لهو ولعب، وضعتْ
    رأسَها على الوِسادة واسترخت، عينُها تنظر إلى السقف، استنشقت الهواء ببطء،
    ثم استنثرته بسرعة قائلة: "الله"!

    وفي صمت يمْلأُ المكان، سمعتْ دقاتٍ تدقُّ داخل صدرها واحدةً تلو الأخرى،
    أحسَّتْ كأنها تحمل فيه شيئًا ثقيلاً يريد الخروج، أول مرة يأتيها هذا
    الإحساس الغريب، تساءلتْ وهي متعجِّبة: ما هذا؟! هل هذا الشيء الغريب أحمله
    أنا؟!

    ازدادت الدقَّات والنبضات: ما هذا؟!

    أجابها صوتٌ بعيد، كأنه آتٍ من نفقٍ طويل: أنا "قلبكِ".

    قالت: "قلبي"؟! وما الذي أيقظك من نومك؟!

    قال لها: مَلِلْتُ، مللتُ السُّبَاتَ، والجُلوس وحدي دون مَن يرْعاني ويسأل
    عني، حتى أصابني الهمُّ والغمُّ، وأصبحتُ تعيسًا مريضًا نحيفًا، فقررت أن
    أستجمع قِوايَ التي لم يبقَ منها إلا القدرُ الذي أقبض به على يديَّ،
    وأُوجِّهها إلى باب صدركِ، وأضرب عليه ضربةً تلو الأخرى؛ لعل أحدًا يسمعني،
    ويلتفت إليَّ قبل أن يقضي عليَّ اليأسُ.

    قالت: وما الذي تريده يا "قلبي"؟

    فردَّ عليها بسرعة: وما الذي تريدينه أنتِ؟ كأنه يعاتبها.

    أدهشها هذا الردُّ منه، صمتتْ قليلاً، ثم حوَّلت عينيها إلى فوق وأرجعتهما، أجابتْه: لا أدري.

    قال "قلبي": نعم، كنتُ أعلم، من هنا دخل المرض!

    قالتْ له: وهل أكون سببًا لمرضك وأنا بعيدة عنك؟

    قال: نعم، منذ أن تركتِني وأنا لم أذقْ طعمَ الاطمئنان والسعادة، كنتُ
    دائمًا ألتقطُ ما يأتيني منكِ من ألوان الملذَّات؛ لعلي أرتوي منها، لكنها
    بمجرَّد ما تقترب منِّي تتحوَّلُ إلى سِهام سوداء تنغمس في جسدي الرَّطب
    فتؤذيني.

    قالت: ولِمَ لم تنادِني وتنبِّهْني؟

    أجاب "قلبي": فعلتُ ذلك مرارًا، حتى أصبح صوتي شاحبًا، فيه كالطعنة، كنتُ
    أصرخ وأنادي، ومما زادني يأسًا كثرةُ الصَّخب الذي كان في صدرك.

    قالت: ومن أين ذلك الصخب؟

    قال: منذ أن حلَّ فصلُ "الغفلة"، والحارسُ الذي اسمه "الذِّكْرُ" ترك الباب، أصبح الصدرُ فارغًا، فاستعمره الخنَّاس مع جيشه "الهوى".

    برغم جرحي وآلامي ظللتُ أقاوم العدوَّ، كنت دائمًا أنتظر إعانةً منكِ؛ لتعزِّزِي من مُقاوَمتي، لكن يا ليتني ما فعلت!

    قالت بدهشة: لماذا؟!

    قال: ما كان يأتي منكِ لم يكن إلا ليقوي العدو.

    قالت: وكيف ذلك؟!

    قال "قلبي": أعلم أنكِ لم تكوني تعلمين، إنه هكذا دائمًا جوُّ الغفلة، تكون فيه الأحوالُ غيرَ واضحة، لكن سأخبركِ.

    قال: اعلمي أنه لكل جيش منا سِلاحُهُ، فسلاحُ عدوِّي مُعزز بِدُرُوع
    الجَهْل، ورِِماح اللهو واللعب، وكانت الموسيقى والأغاني التي تأتي من منفذ
    الأذن تُكثر من كِنَانَةِ العدو، وكانت سيوف الأفلام والمسلسلات والنظر في
    المحرَّمات حادةً جدًّا، وتتسَلَّلُ من ثغر العين، وكان التبرج والعشق
    الفاسد يدمِّرانِ جُدرانَ حِصْني.

    طالما بكيتُ لِمَا وجدتُه من وحْدَةٍ وقلَّةِ الحيلة، لم أكن أملِكُ سلاحًا
    سوى الصرَاخِ، لعله يأتي يومٌ تسمعينني، إنكِ لا تعلمين مدى حجم الدمار
    الذي خلَّفه العدوُّ في صدركِ، أحْزنَنِي ذلك كثيرًا؛ حتى أصابني الغمُّ
    والهم والفشل، ظلَّ حالي هكذا مدةً من الزمن، إلى أن آنسْتُ غفلةً من
    العدو، وجاءتني تلك الجرعة من الأمل فأيقظتْني.

    قالت: وما هي تلك الجرعة؟

    قال "قلبي": لَمَّا قلتِ: "الله"، غَمرَ المكانَ نورٌ عجيب، تحرَّك له جرسُ
    الأمل، فأيقظني، وأول ما فعلتهُ هو أنني طرقتُ الباب؛ لتسمعيني وتلتفتي
    إليَّ.

    قالت بصوت مرهف: سامحني، سامحني يا قلبي، فأنا التي كنت سببَ تعاستِك
    وشقائِك، أنا التي سَمحْتُ لعدوِّك بالهجوم عليك والإضرار بك، لن أتخلى عنك
    أبدًا، لن أدعَك وحيدًا منذ الآن، وسأعتني بك ما حييتُ، وسأعمل جاهدةً على
    فعل كل ما يشفيك ويُطَمْئنك.

    قال "قلبي": إذًا؛ أول شيء تفعلينه هو الشراب من كأس التوبة النصوح؛ لتغسلي
    صدرك من مخلفات الحرب، ولكي أرتوي منه؛ فأنا ضعيف وأحتاج إلى ما يقويني،
    واعلمي أنه لا بد لَكِ من مُعينٍ يعينكِ.

    قالت: وأين أجد هذا المُعينَ؟

    قال: هل عندكِ كتاب الله؟

    قالت: أظن ذلك.

    قال "قلبي": ابحثي عنه.

    فوجدتْه داخل دولاب، تحت بعض الكتب والمجلات، أخرجتْه ونفضتْ عنه الغبار، وضمَّتْه إلى صدرها قائلة: سامحني يا ربي!

    قالت لقلبي: ها هو ذا كتاب الله.

    قال لها: لا تغفلي عنه ثانية؛ فهو الشفاء والهدى والرحمة؛ كما قال فيه
    مُنزلُه - جل جلاله: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ
    مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ
    لِلْمُؤْمِنِينَ} [يونس: 57].

    قالت: نعم.

    قال: استخرجي منه المِفتاح.

    قالت: وما المِفتاح؟

    قال: {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء: 87].

    قالت: نعم.

    قال لها: استخرجي منه مَاسِحة الذنوب.

    قالت: وما مَاسِحة الذنوب؟

    قال: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ
    إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى
    لِلذَّاكِرِينَ} [هود: 114].

    قالت: نعم.

    قال لها: استخرجي منه عِفَّتَكِ وعِزَّتكِ.

    قالت: وما عِفَّتي وعِزتي؟

    قال: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ
    فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا
    وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [النور: 31].

    قالت: نعم.

    قال لها: استخرجي منه الحَياة الطيِّبة.

    قالت: وما الحياة الطيِّبة؟

    قال: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} [النحل: 97].

    قالت: نعم.

    قال لها: ثم افتحي باب سَيِّدِ الاستغفار.

    قالت: وما سيِّدُ الاستغفار؟

    قال: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا
    عَبْدُكَ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ
    شَرِّ ما صنَعْتُ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَّ، وأَبُوءُ بذَنْبي
    فَاغْفِرْ لي، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ.

    قالت: نعم.

    فتَحرَّكتْ عَينُها، ونزلتْ منها قطرةٌ تشبه قطرةَ المَاء، تحْمِلُ معها مرض "قلبي"؛ لتذهب به بعيدًا.

    ثم هشت بالبُكاء فوق سريرها وهي تقول: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
    ابتسَم "قلبي"، وأشرقتْ شمسُ الإيمان في صدرها، ورجع الحارس "الذِّكْرُ"
    إلى بابه طاردًا العدوَّ، رافعًا لواءَ السعادة والطمأنينة وهو يُرَدِّد:
    ألاَ بذكر الله تطمئن القلوب، ألا بذِكر الله تطمئن القلوب، ألاَ بذكر الله
    تطمئن القلوب.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 9:34 am